شعراء لقوا مصرعهم بسبب شعرهم وصدقت مقولة " ومن العلم ما قتل"..



كتبت / أمل السعيد البسيوني


فالشعر أيضاً سلاح ذو حدين في أيدي شعرائنا القدامي، كانو يُهددون به أعداءهم ويهجون به خصومهم لاكتساب، مما يؤدي لإلقاء الشاعر للهلاك ويلقي بطشه من قبل السلاطين وهنا تم تصديق مقولة شاعرنا الأخطل "ومن العلم ما قتل".


ومنهم:- 

(1) طرفة بن العبد :

فهو ثاني شعراء الجاهلية بعد امرؤي القيس ولكن لم يؤثر عنه إلا أشعار قليلة، ولعل ما يفسر قلة شعره قتله المبكر وهو في سن السادسة والعشرين .


(2) عبد بني الحَسحاس :

أحد الشعراء المخضرمين بين الجاهلية والإسلام وكان يتغزل بالنساء الحرائر ويهجو الأشراف وقد تنبأ عمرو بن الخطاب رضي الله عنه بقتله حين سمعه .


(3) الوليد بن يزيد بن عبد الملك:

تعددت أسباب موتاه، كان متهماً في دينه ومتعصبا للقيسية وكان يهجو اليمانية ويتحداهم بشعرهم وقتل أحد أشرافهم فقتلته اليمانية .


(4) أبو الطيب المتنبي :

من الشعراء الذين جني عليهم شعرهم لادعائه النبوة في بادية السماوة في مقتبل شبابه وكان يختلف إلي الملوك والأمراء ويمدحهم لينال صلاتهم السنية .


فالعلم أن لم تستعمله صحيحاً سيلقي بك لهلاكك ومصرعك كما قولنا أيضا فهو سلاح ذو حدين انفع بع ستنتفع أيضا، ستضر به فأنت أول المضرورين .

أحدث أقدم